![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ مِيخَا: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّ مَا يَقُولُهُ إِلَهِي فَبِهِ أَتَكَلَّمُ. [13] وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْمَلِكِ، قَالَ لَهُ الْمَلِكُ: يَا مِيخَا، أَنَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْقِتَالِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟ فَقَالَ: اصْعَدُوا وَأَفْلِحُوا فَيُدْفَعُوا لِيَدِكُمْ. [14] لم تكن هذه هي المرة الأولى التي فيها يضطر أخاب أن يستدعيه فيسأله، وهو لا ينتظر منه الإجابة، إنما ينتظر منه أن ينطق بما يقوله الأنبياء الكذبة، ربما لكي يقنع الذين حوله أن هؤلاء الأنبياء صادقون. فكان يجيبه ميخا بما يطلبه الملك، ولكن بلهجة تحمل نوعًا من السخرية والاستخفاف بتصرُّفات الملك الذي يود أن ينطق رجل الله ليس حسب فكر الله، إنما حسب هوى الملك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من ينطق بالحق يثبت في الله الحق |
ينطق الأبرار بما يُرضي الله ويُسِره |
ذُبح بلعام بن بوعز بالسيف لأنه لم يعد ينطق حسب روح الله |
الله ينطق بروحه فينا |
لا ينطق الله هنا (ليخلق) في الفردوس، بل في السماء |