![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قوته العسكرية 12 وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ يَتَعَظَّمُ جِدًّا، وَبَنَى فِي يَهُوذَا حُصُونًا وَمُدُنَ مَخَازِنَ. 13 وَكَانَ لَهُ شُغْلٌ كَثِيرٌ فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَرِجَالُ حَرْبٍ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي أُورُشَلِيمَ. 14 وَهذَا عَدَدُهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنْ يَهُوذَا رُؤَسَاءِ أُلُوفٍ: عَدَنَةُ الرَّئِيسُ وَمَعَهُ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ ثَلاَثُ مِئَةِ أَلْفٍ. 15 وَبِجَانِبِهِ يَهُونَاثَانُ الرَّئِيسُ وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا. 16 وَبِجَانِبِهِ عَمَسْيَا بْنُ زِكْرِي الْمُنْتَدِبُ لِلرَّبِّ وَمَعَهُ مِئَتَا أَلْفِ جَبَّارِ بَأْسٍ. 17 وَمِنْ بَنْيَامِينَ أَلِيَادَاعُ جَبَّارُ بَأْسٍ وَمَعَهُ مِنَ الْمُتَسَلِّحِينَ بِالْقِسِيِّ وَالأَتْرَاسِ مِئَتَا أَلْفٍ. 18 وَبِجَانِبِهِ يَهُوزَابَادُ وَمَعَهُ مِئَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُتَجَرِّدُونَ لِلْحَرْبِ. 19 هؤُلاَءِ خُدَّامُ الْمَلِكِ، فَضْلًا عَنِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ الْمَلِكُ فِي الْمُدُنِ الْحَصِينَةِ فِي كُلِّ يَهُوذَا. وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ يَتَعَظَّمُ جِدًّا، وَبَنَى فِي يَهُوذَا حُصُونًا وَمُدُنَ مَخَازِنَ. [12] من كثرة الهدايا قام يهوشافاط ببناء مدن مخازن لحفظ الهدايا. وَكَانَ لَهُ شُغْلٌ كَثِيرٌ فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَرِجَالُ حَرْبٍ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي أُورُشَلِيمَ. [13] وَهَذَا عَدَدُهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنْ يَهُوذَا رُؤَسَاءِ أُلُوفٍ: عَدَنَةُ الرَّئِيسُ وَمَعَهُ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ ثَلاَثُ مِئَةِ أَلْفٍ. [14] وَبِجَانِبِهِ يَهُونَاثَانُ الرَّئِيسُ وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا. [15] وَبِجَانِبِهِ عَمَسْيَا بْنُ زِكْرِي الْمُنْتَدِبُ لِلرَّبِّ وَمَعَهُ مِئَتَا أَلْفِ جَبَّارِ بَأْسٍ. [16] ذكر هنا خمسة قادة عسكريين مع عدد الذين كانوا تحت قيادتهم، ثلاثة في يهوذا، واثنين في بنيامين. ما أروع ما قيل عن القائد العسكري عمسيا، "كان منتدبًا للرب"؛ لم يكن مندوبًا عن الملك فقط ليخدمه في هذا المنصب، إنما كان يحسب نفسه مندوبًا عن الرب ليُمَجِّدَه بهذا المنصب. لقد كان أبرز هؤلاء القادة العسكريين في اهتمامه بالعبادة. قبل المنصب لا للكرامة ولا للسلطان أو المنفعة، إنما ليُمَجِّد الله. كان يخدم الرب وبلده بضميرٍ صالحٍ. لم يُقَدِّمْ عمسيا شيئًا للرب، بل قَدَّم نفسه وقلبه له. قيل: "يا ابني أعطني قلبك، ولتُلاحِظ عيناك طرقي (أم 23: 26). أقصى ما يريده الله منا هو القلب، ففي العهد القديم قُدِّم لنا الناموس منقوشًا على حجارة، لعل قلوبنا الحجرية تلتقط شيئًا من الناموس الإلهي، أو يترك الناموس بصماته على قلوبنا. وإذ لم يحدث هذا، قَدَّم لنا إنجيل العهد الجديد ناموسًا منحوتًا بالروح القدس على قلوبنا. "أجعل نواميسي في أذهانهم، وأكتبها على قلوبهم" (عب 10:8). لهذا إذ يصرخ الكاهن: "ارفعوا قلوبكم"، يترنم الشعب متهللاً: "هي عند الرب". v في داخلكم إما معرفة الحق أو جهل، الابتهاج بالفضيلة أو الرذيلة، بهذا نعد قلوبنا إما لملكوت المسيح أو ملكوت إبليس. الأب موسى إن أراد أحد أن يبيع لك حقلاً، يقول لك: "أعطني ذهبك"، وإن كان شيء آخر، يقول لك: "أعطني نحاسك"، "أعطني فضتك". الآن لتصغِ إلى ما تقوله المحبة لك، إذ تنطق خلال فم الحكمة: "يا ابني أعطني قلبك". ماذا تعطيها؟ "قلبك يا ابني". كان قلبك شريرًا حين كان معك، عندما احتفظت به لنفسك. كُنت تُسحَب في هذا الطريق وذاك كما بالدمي والتفاهات وشهوات الحُبِّ المُدَمِّر. استبعد قلبك عن هذا كله. إلى أين تسحبه؟ أين تضعه؟ تقول الحكمة: "أعطني قلبك". اجعله لي، فلا تفقده. القديس أغسطينوس |
![]() |
|