![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَكِنَّهُ طَلَبَ إِلَهَ أَبِيهِ وَسَارَ فِي وَصَايَاهُ، لاَ حَسَبَ أَعْمَالِ إِسْرَائِيلَ. [4] امتاز يهوشافاط ليس فقط بتَمَسُّكِه بعبادة الله الحيّ، إله أبيه، وإنما سار أيضًا في وصاياه، وليس حسب إسرائيل الذي خلط بين عبادة الله والعبادة الوثنية، ولم يحفظ الوصية الإلهية. مع حفظه للصداقة مع إسرائيل، لم تكن له شركة معه في عبادته المُنحرِفة ورفضه للوصية الإلهية. v سؤال: كيف يمكن أن نفعل كل شيءٍ لمجد الله؟... إن فعلنا كل شيءٍ حسب الله ووصاياه، ولا نطلب مديح الناس. القديس باسيليوس الكبير v حيث إن المكافأة هنا أعظم والقوَّة الممنوحة بالروح أغزر، لذا يجب أن تكون فضائلنا أيضًا أعظم. فإنه لم يَعِدنا هنا بأرض تفيض لبنًا وعسلاً، ولا براحةٍ طول العمر، ولا كثرة الأطفال، ولا (ببركة) الحِنطة والخمر والغنم والقطعان، إنّما صارت لنا السماء والسماويات والتبنِّي والأخوَّة للابن الوحيد وشركة الميراث معه، وأن نتمجَّد معه ونملك معه، وغير ذلك من الجزاءات غير المحصيَّة. أمّا بخصوص تَمَتُّعنا بعونٍ أعظم، فاسمع ما يقوله بولس: "إذًا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت" (رو 8: 1-2). القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|