![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مرض آسا وموته 11 وَأُمُورُ آسَا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، هَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ الْمُلُوكِ لِيَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ. 12 وَمَرِضَ آسَا فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ مِنْ مُلْكِهِ فِي رِجْلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبِ الرَّبَّ بَلِ الأَطِبَّاءَ. 13 ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ، 14 فَدَفَنُوهُ فِي قُبُورِهِ الَّتِي حَفَرَهَا لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَأَضْجَعُوهُ فِي سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوًّا أَطْيَابًا وَأَصْنَافًا عَطِرَةً حَسَبَ صِنَاعَةِ الْعِطَارَةِ. وَأَحْرَقُوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدًّا. لم يحتمل آسا توبيخ الله له على لسان نبيِّه، مع إدراكه أن ما قاله النبي صادر من الله نفسه، وأنه توبيخ عادل، غايته أن يرجع إلى الله، ويندم على خطئه. لكنه في كبرياء قلبه عوض التوبة، أضاف إلى خطئه شرًا أعظم، وهو عناده لإنسان الله، ورفضه مشورته الحكيمة. لم يحتمل الملك معارضة تصرفاته، فسقط في الغضب ليقف ليس ضد النبي، بل في وجه الله نفسه. لم يقف غضبه عند الانفعال، وإنما تحوَّل إلى رغبة في الانتقام، فسجن النبي كفاعل شرٍ. "ضايق آسا بعضًا من الشعب في ذلك الوقت"، ربما لأنهم حاولوا التفاهم مع الملك لإخراج النبي من السجن، أو قاموا بخدمة النبي في السجن. تَحوَّل الملك من خادمٍ لشعبه إلى طاغيةٍ عنيدٍ في رأيه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مرض آسا وموته |
انحدار سليمان وموته |
فحياة الإنسان وموته في كلامه |
إعلان يسوع نبأ آلامه وموته |
أبشالوم..وموته الأحمق |