أَلَمْ يَكُنِ الْكُوشِيُّونَ وَاللُّوبِيُّونَ جَيْشًا كَثِيرًا بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ اسْتَنَدْتَ عَلَى الرَّبِّ دَفَعَهُمْ لِيَدِكَ. [8]
لقد أوضح النبي للملك أنه كان يليق به أكثر من غيره أن يثق في الله، لأن له خبرة سابقة في معركته مع الكوشيين، كيف أنقذه الله بالرغم من كثرة عدد الكوشيين وإمكانياتهم العسكرية (2 أخ 14: 9-15).
يليق بنا في ضيقاتنا أن نتذكَّر معاملات الله معنا ومع آبائنا في مثل هذه الظروف المتكررة؛ وأن ربنا هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد، فلماذا لا نتكل عليه؟