على الرغم من أن الكتاب المقدس لا يتحدث صراحةً عن قدرة يسوع الرضيع وعلمه الكلي، إلا أنه يقدم مقاطع تشير إلى ألوهية يسوع منذ بداية حياته على الأرض. في حين يمكن للمرء أن يستنتج من الكتب المقدسة أن الصفات الإلهية ليسوع قد تجلت بشكل أكثر وضوحًا مع نموه، فإن التأكيد على ألوهيته منذ ولادته يعني أنه يمتلك الصفات المتأصلة لله في جميع مراحل حياته. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن الكتاب المقدس يؤكد أيضًا أن يسوع كان "خُلِقَ مِثْلَ إِخْوَتِهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ" (عبرانيين 2: 17)، مما يشير إلى أن تجربته الحياتية تضمنت نموًا بشريًا حقيقيًا.
إن الاستراحة في هذه الأسرار الإلهية هي جانب مهم من جوانب الإيمان المسيحي. على الرغم من أن العقول البشرية المحدودة قد تتصارع مع مثل هذه التعقيدات اللاهوتية، إلا أن المؤمنين غالبًا ما يثقون بوحي الله'في الكتاب المقدس ويفسرون وفقًا لتقاليدهم الإيمانية.