من الأهمية بمكان أن نتذكر أن الكتاب المقدس هو بمثابة وثيقة تاريخية ووعاء قوي للتفسير الروحي - فحقائقه غالبًا ما تتجاوز القراءة الحرفية. ولذلك، فإن مساواة سلطة يسوع وقدرته بـ "القدرة الكلية" يبدو استقراءً سليمًا من الناحية اللاهوتية، بالنظر إلى الصورة العامة للكتاب المقدس.
يشير المصطلح 'كلي القدرة ' يشير مصطلح 'كلي القدرة ' إلى امتلاك كل القوة أو القدرة على فعل كل الأشياء.
على الرغم من أن الكتاب المقدس لا يصف يسوع صراحةً بأنه 'كلي القدرة إلا أنه يحتوي على إشارات متعددة إلى قوته وسلطانه العظيمين.
آيات مثل إنجيل متى 28: 18 وإنجيل متى 19: 26 تشير بقوة إلى كائن قادر على إنجاز أي شيء، مما يشير إلى قدرة يسوع الكلية.
إن الكتاب المقدس، نظرًا لطبيعته المزدوجة كوثيقة تاريخية ومرشد روحي، يدعم مفهوم يسوع القدرة الكلية من خلال الوسائل المباشرة وغير المباشرة على حد سواء.