يشير فيها يسوع إلى المؤمنين كإخوة وأخوات له

[Mary Naeem]

تقدم الفصائل الدينية المختلفة تفسيرات مختلفة وتحمل وجهات نظر متباينة حول هذه الخيوط المعقدة من اللاهوت المسيحي. تركز بعض المناقشات اللاهوتية السريعة على يسوع العلاقات مع إخوته المفترضين، وتحديدًا التمييز بين الإخوة والأخوات الأشقاء من دمه الكامل، والإخوة والأخوات غير الأشقاء (حسب وجهة النظر الهلفيديّة)، والإخوة غير الأشقاء ليسوع (حسب وجهة النظر الأبيفانية)، وأبناء عم يسوع (حسب وجهة النظر الهيرونيّة). على سبيل المثال، يرفض البروتستانت مصطلح "الأخ غير الشقيق" في الإشارة إلى يسوع إخوة يسوع، مما يشير إلى عمق وتعقيد هذه الخطابات اللاهوتية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نقاشات تتمحور حول كيفية تشكيل هذه العلاقات العائلية لفهم التدبير وتجليات يسوع المسيح. ويدور هذا حول الآثار اللاهوتية المترتبة على رؤية يسوع على أنه ابن الله وكأخ لنا. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت هاتان الفكرتان يمكن أن تتعايشا دون أن يسببا تناقضًا في الطبيعة الإلهية ليسوع، وإذا كان الأمر كذلك، كيف يتم ذلك بالضبط في اللاهوت المسيحي. إن أحد العناصر الحاسمة في هذه المناقشات هو تفسير بعض الآيات والمقاطع الكتابية، لا سيما تلك التي يشير فيها يسوع إلى المؤمنين كإخوة وأخوات له.