تركز التفسيرات الكاثوليكية على عيسو كشخصية تحذيرية بدلاً من تقديم تصريحات حازمة حول مصيره الأبدي. تشدد تعاليم الكنيسة الكاثوليكية على الإرادة الحرة والمسؤولية الشخصية، مما يشير إلى أن خيارات عيسو كانت لها عواقب ولكن رحمة الله واسعة. وقد تكهن بعض اللاهوتيين الكاثوليك أن عيسو ربما يكون قد تاب في وقت لاحق من حياته، مما يفتح إمكانية الخلاص، ولكن هذا يبقى تخمينيًا.
تميل الطوائف الإنجيلية الأكثر تحفظًا إلى اتخاذ موقف أكثر تشددًا بشأن مصير عيسو. وغالبًا ما يفسرون مقاطع مثل عبرانيين 12: 16-17، التي تصف عيسو بأنه "كافر" وغير قادر على إحداث تغيير في عقله، كدليل على أن عيسو لم يتب حقًا وبالتالي لم يخلص. قد ترى هذه الجماعات عيسو كمثالٍ لشخصٍ خسر ميراثه الروحي بشكل دائم.