![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أيام الرب ترتبط بكلمته وحكمته (بالوصية الإلهية) تعمل الوصية الإلهية في حياة المؤمن، فيتمتع بالحكمة الإلهية، وينعم بالمعرفة الإلهية. ما يشغل قلب الرسل والخدام هو أن نختبر بالنعمة الإلهية عذوبة الوصية وفاعليتها في حياتنا، حيث نقبل النور الإلهي، فنستنير. v مبارك هو الذي في أيام يشوع يخدم (يعبد) الرب (قض 2: 7)، الذي يستنير بكلمته وحكمته، الذي يستنير بوصاياه، والذي يوهب من تعليمه نور المعرفة. ويبقى أيضًا مباركًا ثانية الذي يخدم الرب في أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع. إنهم "الشيوخ" الذين عاشوا إما مع يشوع أو "بعد يشوع" إنهم ليسوا إلا الرسل الذين أناروا قلوبنا بكتاباتهم ومبادئهم، وجعلوا فينا أيامًا مطمئنة من النور الذي بعد مجيئهم اشتركوا فيه من "النور الحقيقي" (يو 1: 9). وبالتالي من يستنير ويتعلَّم بتعاليم الرسل ويتدرَّب على خدمة الرب على مثال الرسل فهو الذي قيل عنه: "خدم الرب في أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع". علاوة على ذلك، هل تريدون حقًا معرفة لماذا كما كان المُخَلِّص "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيًا إلى العالم" (يو 1: 9)، صار الرسل أيضًا "نور العالم"؟ مكتوب في الإنجيل أن الرب قال لهم: "أنتم نور العالم" (مت 5 : 14). حتى الرسل الآن هم "نور العالم". بدون شك من خلال مبادئهم وتعاليمهم أناروا لنا "الأيام" التي فيها "نخدم الرب". العلامة أوريجينوس |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترتبط سيادة الله ارتباطًا وثيقًا بالصفات الإلهية الأخرى |
يسوع الخالق بكلمته وحكمته |
استنجاده بالوصية الإلهية |
إذا نظرنا إليه من الوجهة الإلهية نراه يُمثل قوة الله وحكمته |
التسبيح والتمتع بالوصية الإلهية |