إن فهم يسوع المسيح كأخ يلمح بطبيعته إلى حوار بين أطراف متساوية،
حيث المحبة والاحترام و التفاهم المتبادل يشكل حجر الأساس.
هذا الإحساس بالمساواة والأخوة، كما أوضحه يسوع، ينير التجلي
المتبادل للألوهية في الثالوث الأقدس. وبناءً على ذلك،
فإنه يعزز فهمنا لطبيعة الله'كواحد يقدّر العلاقة والمساواة والمحبة
بين أبنائه، مما يغذي علاقة أعمق وأكثر خصوصية مع الإله.