وَأَنْتُمْ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ، وَمَعَكُمْ عُجُولُ ذَهَبٍ قَدْ عَمِلَهَا يَرُبْعَامُ لَكُمْ آلِهَةً. [8]
واضح أن أبيَّا لم يكن عابد وثنٍ، لذلك هاجم رجال يربعام، لأنهم يعبدون العجول التي أقامها يربعام، ربما لم ينزع المرتفعات والأصنام من المملكة (2 أي 14: 3-5)، إلا أنه استمر في حفظ خدمة الهيكل.
مهما بلغ الفساد في مملكة يهوذا في ذلك الوقت، فإنه لا يُقارَن بفساد بني إسرائيل.
"أنتم جمهور كثير": هذا ما كانت مملكة إسرائيل تفتخر به على مملكة يهوذا، إذ كانوا أكثر عددًا منهم، لكن أبيَّا لا يهابهم، لأن في وسطهم "عجول كثيرة"، وهذا ما يكفي لهلاكهم. إنها ليس فقط تعجز عن حمايتهم، إنما تجعلهم موضع غضب الله، فيهلكون.