![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَابْتَدَأَ أَبِيَّا فِي الْحَرْبِ بِجَيْشٍ مِنْ جَبَابِرَةِ الْقِتَالِ أَرْبَعِ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ، وَيَرُبْعَامُ اصْطَفَّ لِمُحَارَبَتِهِ بِثَمَانِ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ جَبَابِرَةِ بَأْسٍ. [3] واجه أبيّا بجيشه الذي يضم 400 ألفًا مختارًا جيش يربعام الذي يبلغ الضعف 800,000 رجل مختار. ربما لأن الله أعان يهوذا، وخصوصًا جاءت هذه المعونة بسبب شهادة أبيا لله. جلس أبيا مع نفسه وحسب النفقة، إذ أضاف إلى جيشه اتكاله على الله وإيمانه به، فغلب جيش يربعام. في إنجيل لوقا (لو 14: 21)، يقول السيد المسيح: "وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب لا يجلس أولاً، ويتشاور: هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي إليه بعشرين ألفًا؟!" قَدَّم أبيّا كشفًا بالنفقة: 1. عهد الرب مع يهوذا بواسطة داود هو عهد أبدي لا يُنقَض. 2. تمرد العشرة أسباط خلال ملكهم يربعام علنًا ضد نسل داود مسيح الرب [6-7]. 3. انحراف الأسباط العشرة إلى العبادة الوثنية، واتكالهم على آلهة كاذبة [8]. 4. طردهم كهنة الرب، وإقامة كهنة حسب هواهم. 5. يتكل يهوذا على الله بكونه رأسهم، ويعتمدون على كلمة الله (أبواق الكهنة). خلاصة هذه النفقة أن أبيّا اختفى في الله، وحسب المعركة ضد الله شخصيًا، بينما اعتمد يربعام على كثرة عدد الجنود، فنال أبيّا النصرة واسترد بيت إيل ويشانه وعفرون. |
![]() |
|