![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لَكِنَّهُمْ يَكُونُونَ لَهُ عَبِيدًا، وَيَعْلَمُونَ خِدْمَتِي، وَخِدْمَةَ مَمَالِكِ الأَرَاضِي. [8] إن كان الله من أجل تَذَلُّلهم لم يسمح بتدمير أورشليم وقطع بيت داود، إلا أنه سمح لهم بالسقوط في العبودية لخدمة ملك مصر، ليدركوا مرارة ثمر الخطية. إذ تركوا الرب مُحَرِّر النفوس من عبودية إبليس، سمح لهم أن يكونوا عبيدًا تحت رحمة ملك مصر، يلتزمون بدفع جزيةٍ ثقيلةٍ، حتى يدركوا أن وصية الرب ليس ثقيلة، إنما تركهم للرب ثقيل للغاية. إذ رفضوا الخضوع للرب وخدمته، صاروا يخدمون أعداءهم في جوعٍ وعطشٍ وعارٍ وخزيٍ. بهذا ترجع كل نفسٍ إلى الله بكونه رجلها الأول الذي هجرته لتسلك في الفساد. جاء في هوشع: "تقول: أذهب وأرجع إلى رجلي الأول، لأنه حينئذٍ كان خير لي من الآن" (هو 2: 7). لقد رفضوا فرائض الرب واهبة الفرح، فسقطوا تحت فرائض شيشق ملك مصر غير الصالحة. تبدو وصية الرب فيها حرمان من اللذات، وفقدان لبهجة الحياة الزمنية، لكن الهروب من الوصية الإلهية هو عبودية لإبليس ومحبة العالم وملذات الجسد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحررنا من عبودية إبليس |
أفرح كلما تُحَرِّر إخوتي من عبودية إبليس |
تحررني من عبودية إبليس |
وها أنت تحرر مؤمنيك من عبودية إبليس |
الله يبحث عن الخاطئ ليحرره من عبودية إبليس |