![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عودة الكهنة واللاويين 13 وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ الَّذِينَ فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ مَثَلُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ جَمِيعِ تُخُومِهِمْ، 14 لأَنَّ اللاَّوِيِّينَ تَرَكُوا مَسَارِحَهُمْ وَأَمْلاَكَهُمْ وَانْطَلَقُوا إِلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، لأَنَّ يَرُبْعَامَ وَبَنِيهِ رَفَضُوهُمْ مِنْ أَنْ يَكْهَنُوا لِلرَّبِّ 15 وَأَقَامَ لِنَفْسِهِ كَهَنَةً لِلْمُرْتَفَعَاتِ وَلِلتُّيُوسِ وَلِلْعُجُولِ الَّتِي عَمِلَ. 16 وَبَعْدَهُمْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ وَجَّهُوا قُلُوبَهُمْ إِلَى طَلَبِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ لِيَذْبَحُوا لِلرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ. 17 وَشَدَّدُوا مَمْلَكَةَ يَهُوذَا وَقَوَّوْا رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ ثَلاَثَ سِنِينَ، لأَنَّهُمْ سَارُوا فِي طَرِيقِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ثَلاَثَ سِنِينَ. واضح أن هذه الأسباط العشرة قاوموا الله بإقامتهم كهنة للمرتفعات وللتيوس والعجول (2 أخ 11: 15)، واضطر كهنة الله واللاويون أن يتركوا الأسباط وينطلقوا إلى يهوذا وأورشليم (2 أخ 11: 14). وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ الَّذِينَ فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ، مَثَلُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ جَمِيعِ تُخُومِهِمْ [13] لأَنَّ اللاَّوِيِّينَ تَرَكُوا مَرَاعِيَهُمْ وَأَمْلاَكَهُمْ، وَانْطَلَقُوا إِلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، لأَنَّ يَرُبْعَامَ وَبَنِيهِ رَفَضُوهُمْ مِنْ أَنْ يَكْهَنُوا لِلرَّبِّ [14] وَأَقَامَ لِنَفْسِهِ كَهَنَةً لِلْمُرْتَفَعَاتِ وَلِلتُّيُوسِ وَلِلْعُجُولِ الَّتِي عَمِلَ. [15] ذكر سفر الملوك عبادة العجول، وهنا إشارة إلى نوعٍ آخر من العبادة الوثنية، وكان أصحاب هذه العبادة يؤمنون أن الشياطين أو الجن يأخذ شكل تيوس ويعيش في الأماكن الخربة. وأصل الكلمة العبري للتيوس هو الجن. وكانت الشعوب البدائية تعبد ما تخافه. وللأسف نرى هنا شعب الله يقلد هذه الشعوب ويعبد ما يخاف منه. إذ نبذ يربعام عبادة الله الحيّ، وأقام لنفسه كهنة للمرتفعات والتيوس والعجول التي عملها، خشي أن يشتاق الشعب إلى الرجوع إلى أورشليم ليعبدوا في الهيكل، لذلك سمح للكهنة واللاويين أن يذهبوا إلى أورشليم. لقد تركوا مسارحهم وأملاكهم، فتشدَّد رحبعام بمثولهم مع أتقياء إسرائيل المُخلِصين للعبادة [17]. لا عجب أن الذي رفض الله، يرفض أيضًا خدامه، ويشتاق أن يتخلَّص منهم. في نفس الوقت كان لصالح هؤلاء الكهنة واللاويين أن يتركوا إسرائيل، وينطلقوا إلى مملكة يهوذا، حيث يوجد هيكل الرب ومذبحه، ويَتخلَّصوا من المشاحنات والمضايقات التي قد يثيرها كهنة المرتفعات ضدهم. ومما يلزمنا ألا ننكره أن رحبعام وشعبه رَحَّبوا بهم، ولم يشعروا أنهم يُمَثِّلون ثقلاً على مملكتهم بعد أن فقدوا مسارحهم وممتلكاتهم والحقول. لقد حققوا ما قاله فيما بعد إشعياء النبي: "افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة" (إش 26: 2). |
![]() |
|