ما هو الدور الذي يلعبه الكتاب المقدس في التواصل مع يسوع

[Mary Naeem]

ما هو الدور الذي يلعبه الكتاب المقدس في التواصل مع يسوع

للكتاب المقدس، الذي يُشار إليه غالبًا باسم الكتاب المقدس، دور لا غنى عنه في تكوين ورعاية علاقتنا الروحية مع الرب يسوع المسيح. إن الكتاب المقدس في جوهره هو خارطة طريق لا تقدر بثمن، حيث يرشدنا إلى طبيعة الرب يسوع المسيح وشخصيته وغرضه.

الكتاب المقدس، كما يعتقد المسيحيون، هو الكتاب الموحى به كلمة الله - مخطوطة خالدة تؤرخ لرحلة الروح البشرية في سعيها للتواصل الإلهي. نكتشف هنا حياة يسوع المسيح وتعاليمه ومحبته القربانية. الكتاب المقدس هو بمثابة مرآة لنا، يعكس الصورة الإلهية المطبوعة على كياننا بينما يكشف لنا مناطق الانفصال وعدم التوافق الروحي. أليس صحيحًا أن معرفة يسوع هي استيعاب تعاليمه التي تشبعت وخلدت في نصوص الكتاب المقدس؟

من خلال الانغماس في الكتاب المقدس، وتطبيق كلمة الله'على حياتنا، والتأمل في حقائقه القوية، نقترب أكثر فأكثر من يسوع، وننمي علاقة أكثر حميمية مع الإله. إن الكتاب المقدس، المليء بالحكمة الروحية ووعود الله'، يرشدنا وينير طريقنا ويحافظ على بوصلتنا الروحية متناغمة مع التردد الإلهي. ومع ذلك، يجب أن نقترب منه كما فعل يسوع - بخشوع وتأمل ورغبة في اكتشافه بإخلاص مشيئة الله.

طوال الوقت يسوع نلاحظ خلواته المتكررة في خلواته المتكررة، منخرطًا في حوار صلاة مع الآب. جزء لا يتجزأ من هذه الساعات من الشركة الإلهية كان الانخراط في الكتاب المقدس. هل يمكننا أن نسير حقًا على خطاه دون أن ندرس تعاليم الكتاب المقدس ونعيشها ونعيشها بجدية؟

إن كلمة الله، القوية والمغيّرة، تحيي إيماننا، وتقوي صلتنا الروحية بيسوع، وتسمح لحياته وتعاليمه أن تتجذر فينا، وتحوّلنا من الداخل إلى الخارج. وهكذا، فالكتاب المقدس أكثر من مجرد نص، إنه قناة اتصال إلهي، ووسيلة للقاء يسوع، وسماع صوته، وتقوية وحدتنا معه.
الملخص:

الكتاب المقدس هو خارطة طريق أساسية لفهم طبيعة الله وشخصيته وهدفه، وبالتالي مساعدتنا على التواصل مع يسوع.
من خلال دراسة الكتاب المقدس وتطبيقه باستمرار، ننمي علاقة أعمق وأكثر حميمية مع المسيح.
يجب التعامل مع تعاليم الكتاب المقدس بخشوع وتأمل ورغبة صادقة في مواءمة حياة المرء مع مشيئة الله.
من خلال تمكيننا من استيعاب تعاليم المسيح'، يقوي الكتاب المقدس علاقتنا الروحية بيسوع، ويقودنا إلى الاقتراب منه.