فَضْلاً عَنِ الَّذِي جَاءَ بِهِ التُّجَّارُ وَالْمُسْتَبْضِعُونَ. وَكُلُّ مُلُوكِ الْعَرَبِ وَوُلاَةُ الأَرْضِ، كَانُوا يَأْتُونَ بِذَهَبٍ وَفِضَّةٍ إِلَى سُلَيْمَانَ. [14] وَعَمِلَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِئَتَيْ تُرْسٍ مِنْ ذَهَبٍ مُطَرَّقٍ، خَصَّ التُّرْسَ الْوَاحِدَ سِتُّ مِئَةِ شَاقِلٍ مِنَ الذَّهَبِ الْمُطَرَّقِ [15]
لقد وعد الله سليمان أن يهبه مع الحكمة الغِنَى والمجد (2 أخ 3: 13). الغِنَى في ذاته ليس خطية، فقد كان إبراهيم غنيُّا جدًا، وأعطى كل ثروته لابنه إسحق (تك 24: 34-36). تدبير الثروة ليس خطية، إنما محبة المال هي خطية (1 تي 6: 7-10). لقد كتب سليمان نفسه: "من يحب الفضة لا يشبع من الفضة، ومن يحب الثروة لا يشبع من دخلٍ. هذا أيضًا باطل" (جا 5: 10).