انتبه جيداً واحرص بجدية على اظهار الاهتمام لمشاعر الاخرين من حولك، سواء كانت مشاعر من الفرح او مشاعر منعكسة عن الانفعالات المختلفة.
الكل منا لديه مركزية حول ذاته عند الحديث او الحوار مع الآخرين، فالكل ينتظر تلك الفرصة التي يحين فيها دوره ليلقي معها كل ما يدور في ذهنه من أفكار للطرف الاخر، متناسيا مع ذلك بأن كل الناس من حوله مراقبين جيدين لردة فعله الناتجة والمنتظرة بعد الانتهاء من حديثهم.
هل انت تستوعب وتفهم كل ما يقولونه لك؟ و هل سيجدون ما توقعوا منك بعد الانتهاء من حديثهم معك، هل حرصت على اظهار ذلك التعاطف والاهتمام، عندها ستكون الصدمة حينما يكتشفون بانك لم تعيرهم بالاً، فانت تتكلم عما تشعر به وتهتم لأمره فقط مما يدور في ذهنك، متجاهلا كل حواراتهم معك او شكواهم لك.
الحل: هو ان تهتم لما يقولون بإنصات، تحث كل من تتحاور معه على الحديث من خلال تكرارك لبعض من كلماته التي يرسلها لك او أفكاره، هكذا ستظهر لهم اهتمامك الحقيقي لما يقولون. عندما تتعامل بايجابية مع الاخرين فانت تحفز العقل على التفكير بايجابيه اكثر.