![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قوة الصلاة في بيته 40 الآنَ يَا إِلهِي لِتَكُنْ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ، وَأُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ لِصَلاَةِ هذَا الْمَكَانِ. 41 وَالآنَ قُمْ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ إِلَى رَاحَتِكَ أَنْتَ وَتَابُوتُ عِزِّكَ. كَهَنَتُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ يَلْبِسُونَ الْخَلاَصَ، وَأَتْقِيَاؤُكَ يَبْتَهِجُونَ بِالْخَيْرِ. الآنَ يَا إِلَهِي، لِتَكُنْ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ وَأُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ، لِصَلاَةِ هَذَا الْمَكَانِ. [40] اشتهى سليمان أن تكون عينا الرب مفتوحتين، وأذناه مصغيتين للصلاة التي تُقَام في هذا الهيكل. أما الآن فقد حلَّ الرب بيننا، وصار كواحدٍ منَّا، قريبًا إلينا جدًا. صار لنا حق الدخول إلى أحضان الآب، وكل ما نطلبه باسم المسيح يُستجَاب لنا. جاء في كتاب حياة الصلاة: "كان أحد الرهبان يُهمِلُ حضور الصلوات بالرغم من وجوده في المجمع، وفي ذات ليلة بينما هو واقف يُصَلِّي رأى عمود نورٍ مرتفعًا نحو السماء في المكان الذي يجتمع فيه الإخوة، وبجوار العمود النوراني، رأى نقطة من نور صغيرة تلمع بضياءٍ، ومَرَّة يخبو نورها فلا تُرَى. وبينما هو يتأمل في المنظر متعجبًا، إذا بصوت الرب، قائلاً: "لماذا تتعجب؟ هوذا عمود نور صلاة الإخوة الذين يجتمعون معًا بصلاة نقية، أما هذه النقطة الصغيرة فهي صلاة الذين يعيشون في المجمع ويتخلَّفون عن صلواته. والآن إذا كنت تريد أن تعيش في وسط المجمع، فتمم كل قوانينه واجتماعاته المفروضة، وعندما تتقوَّى وتستطيع أن تحيا بمفردك بعيدًا عن المجمع وتنقطع لصلاة فافعل ذلك." |
![]() |
|