رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إصعاد تابوت العهد إلى البيت 2 حِينَئِذٍ جَمَعَ سُلَيْمَانُ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَكُلَّ رُؤُوسِ الأَسْبَاطِ، رُؤَسَاءَ الآبَاءِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، إِلَى أُورُشَلِيمَ لإِصْعَادِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ، هِيَ صِهْيَوْنُ. 3 فَاجْتَمَعَ إِلَى الْمَلِكِ جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعِيدِ الَّذِي فِي الشَّهْرِ السَّابعِ. 4 وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ. وَحَمَلَ اللاَّوِيُّونَ التَّابُوتَ، 5 وَأَصْعَدُوا التَّابُوتَ وَخَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ مَعَ جَمِيعِ آنِيَةِ الْقُدْسِ الَّتِي فِي الْخَيْمَةِ، أَصْعَدَهَا الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ. 6 وَالْمَلِكُ سُلَيْمَانُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ الْمُجْتَمِعِينَ إِلَيْهِ أَمَامَ التَّابُوتِ كَانُوا يَذْبَحُونَ غَنَمًا وَبَقَرًا مَا لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ. 7 وَأَدْخَلَ الْكَهَنَةُ تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَى مَكَانِهِ فِي مِحْرَابِ الْبَيْتِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ إِلَى تَحْتِ جَنَاحَيِ الْكَرُوبَيْنِ. 8 وَكَانَ الْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا عَلَى مَوْضِعِ التَّابُوتِ. وَظَلَّلَ الْكَرُوبَانِ التَّابُوتَ وَعِصِيَّهُ مِنْ فَوْقُ. 9 وَجَذَبُوا الْعِصِيَّ فَتَرَاءَتْ رُؤُوسُ الْعِصِيِّ مِنَ التَّابُوتِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ وَلَمْ تُرَ خَارِجًا، وَهِيَ هُنَاكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. 10 لَمْ يَكُنْ فِي التَّابُوتِ إِلاَّ اللَّوْحَانِ اللَّذَانِ وَضَعَهُمَا مُوسَى فِي حُورِيبَ حِينَ عَاهَدَ الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. حِينَئِذٍ جَمَعَ سُلَيْمَانُ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ وَكُلَّ رُؤُوسِ الأَسْبَاطِ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لإِصْعَادِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ (هِيَ صِهْيَوْنُ). [2] كان من اللائق أن يُدخَل تابوت العهد بوقارٍ زائد. حقًا لقد صُنِعَت الأواني جديدة للهيكل وبأحجام كبيرة تليق بحجم الهيكل وحجم الخدمة التي تزايدت جدًا عما كانت عليها في خيمة الاجتماع. أما تابوت العهد والغطاء والكاروبان اللذان على الغطاء، فبقيت هذه كلها كما هي، لأن حضور الله ونعمته لا يتغيَّران مهما تغيَّر حجم بناء الهيكل (أو الكنيسة)، ومهما تزايد عدد المجتمعين للعبادة، ومهما كان حال الكنيسة من جهة إمكانياتها المادية، لقد أَكَّد السيد المسيح أنه إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه يكون في وسطهم، كما لو كانوا ألفين أو ثلاثة آلاف. أُدخِلَ تابوت العهد في حضور جمع غفير من شيوخ إسرائيل، الذين حضروا بدون شكٍ في وقارٍ وبمظهرٍ فخمٍ [2-4]. فَاجْتَمَعَ إِلَى الْمَلِكِ جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ، فِي الْعِيدِ الَّذِي فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ. [3] تَمَّ ذلك في يوم العيد بفرٍحٍ عظيم، وغالبًا ما حسبوا هذه المناسبة عيدًا. |
|