رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوديت والتسليم في يدي الله فإنَّه لم يَقُمْ في أَجْيالِنا، ولا في أَيَّامِنا سِبطٌ أَو عَشيرةٌ أَو أَرضٌ أَو مَدينةٌ مِن عِندِنا، تَسجُدُ لآلِهَةٍ مِن صُنعَ الأَيدي، كما جَرى في الأَيَّامِ القَديمة [18]. مع الحديث الصريح عن خطأ القادة والشعب لا تنكر يهوديت ما اتسموا به من مواقف روحية نبيلة، ولا تتجاهل أمرًا يُسرّ الله به، وهو عدم اشتراكهم في العبادة الوثنية التي كثيرًا ما سقط فيها آباؤهم. هنا تظهر حكمة يهوديت العجيبة فمع خطورة الموقف وشجاعتها في الكشف عن الأخطاء لم يدفعها حماسها إلى جمال الجانب الصالح في حياة من تحدثهم. تطالبهم بالتوبة، وتسندهم بمديحهم في سلوكهم الورع من جهة عبادة الله الواحد. |
|