![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة يونان النبى
![]() نيافة الانبا موسى فى قصة يونان النبى نستطيع أن نلتقى بأمور ثلاثة 1- اقتدار الله 2- حنان الله أولا : اقتدار الله :- ------------------ وهذا واضح فـــــى أن الــرب أعــد ريحـاً مؤكــداً سلطانه على الرياح، ثم جعل البحر يضطرب مؤكداً سلطانه على البحار، وأعد حوتاً مؤكداً سلطانه على الكائنات البحرية "وأما الرب فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان" (يو 17:2)، وأعده بتكوين خاص بحيث يستوعب يونان فى تجويفه الفمى، إذ يقول يونان أن عشب البحر "التف حول رأسه" (يو 5:2)، حتى لا يكون قد دخل إلى المعدة... مع أن بقاءه حياً فى التجويف الفمى هو أيضاً معجزة!! "حتى أن يونان صار يصلى: "فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال: دعوت من ضيقى الرب فاستجابنى" (يو 1:2). + كذلك أعد الرب يقطينة ليلقن ا درساً ليونان، طلعت فى ليلة واحدة ثم هلكت سريعاً بأمر الله، وذلك حين أعد الرب دودة!! "فأعد الرب الإله يقطينة فأرتفعت فوق يونان لتكون ظلاً على رأسه لكى تخلصه من غمه" (يو 6:4)، "ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر فى الغد فضربت اليقطينة فيبست" (يو 7:4). البحر، الرياح، الحوت، النبات، الدودة... كلها كائنات خاضعة لله، خالق الكل، ضابط الكل، ومدبر الجميع!! هل اختبرت أيها القارئ الحبيب اقتدار الله فى حياتك؟ + إنه الإله القديم ملجأنا، وأذرعه الأبدية من تحت تسندنا!! + إن عشرتك مع الرب فى الصلاة هى سند حياتك اللانهائى، ومهما لاطمتك التجارب والخطايا والهموم، فإلهك قوى، يسندك ويعضدك، القائل: "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم" (مت 28:11)، "ادعونى فى وقت الضيق انقذك تمجدنى" (مز 15:50) فتهتف مع معلمنا بولس الرسول قائلاً: "يعظم إنتصارنا بالذى أحبنا" (رو 37:8)، "حينما أنا ضعيف، فحينئذ أنا قوى" (2كو 10:12)، "ليقل الضعيف بطل أنا" (يؤ 10:3). إن اقتدار الله بلا نهاية، فطوبى لمن يرتبط بالرب، لأنه سيختبر كلمات الكتاب: "كل شئ مستطاع للمؤمن" (مر 23:9)، ذلك لأن الحقيقة الثابتة والأصيلة تقول: "عند الله كل شئ مستطاع" (مت 26:19)، والمؤمن إنسان يحيا مرتبطاً بالله!! قائلاً: "إلهى صخرتى به احتمى" (2صم 3:22)، "أحبك يارب يا قوتى" (مز 1:18). ثانيا : حنان الله :- ----------------- إلهنا المحب، اقتدار وحنان!! فالاقتدار وحده خيفاً، ولكن ربنا حنون ومحب، وبصورة لا نهائية أيضاً!! هاهو يهتم بخلاص نينوى ويرسل إليهم يونان، وهاهو يهتم بخلاص يونان حتى لا يهلك!! ويهتم بالجموع، ويهتم بالفرد!! محبة لانهائية للجماعة المؤمنة، وهى أيضاً لانهائية لكل إنسان!! "أى حب أعظم ن هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو 13:15). وهذه حقيقة رياضية، فرقم ما لانهاية حينما نقسم على أى رقم مهما كبر، تكون النتيجة = ما لا نهاية، وحينما نقسم على واحد تكون نفس النتيجة = ما لانهاية. إن حب الله اللانهائى لكل البشر، هو بعينه الحب اللانهائى لكل إنسان!! "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (1يو 19:4) |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى كتير يا مارى للمشاركه الجميله ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|