رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لِيَسمَعْ سَيِّدُنا كَلِمةً، لِئَلاَّ نَقَعَ خَسائِرُ في جَيشِكَ [9]. فإِنَّ شَعبَ بَني إِسْرائيلَ هذا لا يتَّكِلُ على رِماحِه، بل على عُلُوِّ الجبالِ الَّتي يُقيمُ فيها. ولَيسَ مِنَ السَّهْلِ الصُّعودُ إلى رُؤُوسِ جِبالِه [10]. والآن، يا سيِّد، فلا تُقاتِلْهم كما يُقاتَلُ في مَعرَكةٍ مُنَظَّمة، فلا يَسقُطَ مِن جَيشِكَ ولا رَجُلٌ واحِد [11]. أِبْقِ في مُعَسكَرِكَ مُحافِظًا على جَميعِ رِجالِ جَيشِكَ، ولْيَستَولِ رِجالُكَ على عَينِ الماء الخارِجِ مِن سَفْحِ الجَبَل [12]. هنا تدخل القادة المحليون من آدوم وموآب لينصحوا أليفاز أنه ليس من حاجة للمخاطرة بجندي واحد من جيشه بالسلوك الطبيعي في المعركة بينما يستطيع أن يخضع مقاوميه بقطع مئونة المياه عنهم. يفهم من النص أن العين الرئيسية هي التي شُق لها مجرى إلى داخل المدينة، بينما لم تكن كمية الماء التي تدرها الينابيع الصغيرة بكافية لتوصلها إلى داخل المدينة. وكان الماء في المجرى يجري ليجتمع في جب بئر عميق يقوم السكان برفعه عن طريق الشادوف أو السواقي. وكانو يخزنون الماء في أحواضٍ معدة لذلك. |
|