منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2025, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,129

أَكرَمَ سليمان الرب أعطى الأولوية للرب






الرب يُعَظِّم سليمان

وَتَشَدَّدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى مَمْلَكَتِهِ،
وَكَانَ الرَّبُّ إِلَهُهُ مَعَهُ، وَعَظَّمَهُ جِدًّا. [1]

في الأصحاح الأخير من أخبار الأيام الأول قيل: "وعظَّم الرب سليمان جدًا في أعين جميع إسرائيل، وجعل عليه جلالاً ملكيًا، لم يكن على ملكٍ قبله في إسرائيل" (1 أي 29: 25).
يقول الرب: "أُكرِم الذين يكرمونني" (1 صم 2: 30). فقد أَكرَمَ سليمان الرب؛ أعطى الأولوية للرب. قبل أن يجلس على العرش ليُمارِس أي عمل ملوكي خاص بالأمة، جمع كل القيادات والشعب، وذهب إلى مرتفعة جبعون، يُقَدِّم ذبيحة للرب في خيمة الله التي عملها موسى عبد الرب في البرية [3].
لقد استلم عرشًا عليه نزاع من إخوته، لكن الرب شدَّده وعظَّمه، لأنه كان معه.
في هذا السفر يبدو سليمان في غِنَى وعظمةٍ وسلطانٍ ومجدٍ منذ بدء تجليسه، دون إبراز تزايده في هذا كما في سفر الملوك. لأن هذا السفر يُقَدِّم لنا سليمان كرمزٍ للسيد المسيح الذي نزل ليحمل البشرية إلى سماواته، ويهبهم الشركة في الأمجاد. إن كان في تواضعه افتقر، إنما لكي يغنينا بفقره، فأمجاده ليست خارجًا عنه، إنما هو مصدر الغِنَى والبرّ والقداسة والمجد، يود أن يهبنا ذاته، فنرى فيه كل الكفاية.
v لا خيِّر إلاَّ واحد وهو الله، الذي وحده أيضًا يجلب للإنسان السعادة، ويعطيه السلام والاستقرار والاطمئنان.
القديس باسيليوس الكبير
v في تكريمنا لله نكرم أنفسنا. من يفتح عينيه لينظر نور الشمس يَتَقَبَّل البهجة فيه... من يكرمون الله إنما يفعلون هذا لخلاصهم ولعظم نفعهم؛ كيف؟ لأن من يتبع الفضيلة يُمَجِّد الله... لنُمَجِّد الله ولنحمله في أجسادنا وأرواحنا (1 كو 6: 20).
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعطى الرب سليمان حكمة ونعمة ليُقيم صداقة مع حيرام
لأرث أبي داود مع سليمان ولتبطل خطة أدونيَّا المغتصب
في حوار جميل للرب مع سليمان
إذا أردنا التمتع الدائم بالفرح يجب أن يكون للرب الأولوية الأولى فى حياتنا
كل من يعطى الأولوية للرب وكلمته فى حياته يستطيع أن يتوقع بركات الرب له


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025