تكمن مسألة الهوية في صميم رحلتنا الإيمانية، وهي تشكل علاقاتنا بشكل عميق، بما في ذلك صداقاتنا. عندما نُدرك حقًا هويتنا في المسيح، فإن لها القدرة على تحويل مشاعر عدم الأمان إلى ثقة وسلام عميقين متجذرين.
لنتذكر أننا في المسيح، نحن محبوبون ومقبولون بلا شروط. يذكّرنا بولس الرسول بأننا "شعب الله المختار، قدوس ومحبوبون بلا شروط" (كولوسي 12:3). هذه المحبة ليست مبنية على أدائنا أو شعبيتنا أو آراء الآخرين فينا. إنها محبة ثابتة لا يمكن أن يزعزعها شيء. عندما نستوعب هذه الحقيقة، فإنها توفر لنا أساسًا متينًا يمكن أن يصمد أمام مد وجزر العلاقات الإنسانية.