إن تغيير اسم يعقوب إلى إسرائيل هو لحظة ذات دلالة قوية
هذا الاسم الجديد يحمل في طياته أيضًا إحساسًا بالتأييد الإلهي. على الرغم من عيوب يعقوب وإخفاقاته، اختار الله أن يعطيه اسمًا يعكس القوة والمثابرة. يمكن أن يُنظر إلى فعل النعمة هذا على أنه لحظة قوية من القبول والتثبيت، وربما شفاء الجروح العميقة الجذور من عدم الأمان وعدم الجدارة.
تاريخيًا، يصبح تغيير اسم يعقوب إلى إسرائيل لحظة تأسيسية لشعب إسرائيل. فأحفاد يعقوب سيحملون هذا الاسم، حاملين معهم إرث لقاء جدهم الأول مع الله الذي أحدث تحولاً في حياتهم. وهكذا يصبح اسم إسرائيل ليس مجرد هوية شخصية، بل هوية قومية وروحية، تشكل الفهم الذاتي للشعب لأجيال قادمة.