إذ يكاد الإنسان في شيخوخته أن يفقد بصره فيظن النور ظلامًا، ويبدو له كأن الكواكب قد أسدل عليها السحاب الستار.
ربما يقصد هنا بالشمس والنور... أن الإنسان في شيخوخته يشعر أنه فقد بهجة الحياة وجمالها، فصارت له الشمس ظلامًا...
إذا ما أُصيب إنسان بشيخوخة روحية لا تُعاين بصيرته شمس البر، ولا يشرق عليه النور الإلهي، ولا يتلمس مفهوم الكنيسة الحق كقمر يستنير بالمسيح، ولا ينتفع بالشركة مع القدِّيسين بكونهم كواكب منيرة.