![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن مسألة كيفية ارتباط سيادة الله بالشر والمعاناة في العالم هي مسألة تحدت اللاهوتيين والفلاسفة والمؤمنين على مر العصور. إنها تمس جوهر إيماننا وفهمنا لطبيعة الله. وبينما نستكشف هذه القضية المعقدة، دعونا نتناولها بتواضع ورحمة وثقة في حكمة الله ومحبته اللامتناهية. يجب أن ندرك أن سيادة الله لا تعني أنه خالق الشر. لقد خلق أبانا المحب، بحكمته اللامتناهية، عالمًا توجد فيه الإرادة الحرة، مما يسمح بإمكانية وجود خيارات الخير والشر على حد سواء. هذه الحرية هي هبة عظيمة، وهي أيضًا تفتح الباب أمام إساءة استخدام تلك الحرية، مما يؤدي إلى الخطيئة والمعاناة (بيلز، 2018، ص 544-564؛ سلامون، 2021، ص 418). أنا أتذكر اللاهوتيين العظماء مثل أوغسطينوس والأكويني الذين صارعوا مع هذا السؤال. لقد اقترحوا أن الشر ليس مادة خلقها الله بل هو حرمان أو غياب للخير. إن سيادة الله تعني أنه يسمح بالشر لأسباب خارجة عن إدراكنا الكامل دائمًا بقصد تحقيق خير أكبر (جريفيوين، 2018، ص 99). |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إن سيادة الله في مواجهة الشر والمعاناة لا تعني أنه غير مبالٍ بآلامنا |
| هي تعني مخافة الله في السر |
| هل الله خالق الشر ام لا؟ |
| كيف يكون الله خالق الخير وصانع الشر؟ |
| كيف يكون الله خالق الظلمة أو خالق الشر؟ |