منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2012, 09:20 AM
الصورة الرمزية ابن الباباا
 
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ابن الباباا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

صوت محبة أم ضجيج مقلق

صوت محبة أم ضجيج مقلق
فى محاولة للتوفيق بين رجل وزوجته طلبت من الزوجه ان تتصل به للتحدث
معه فى شئ من المحبه وتكسبه بكلمات رقيقة لأجل سلامها وسلامة بيتها

فى الرب.

دار الحوار التالى بين الرجل وبينى:

- هل اتصلت بك زوجتك؟

- اتصلت بى بالأمس.

- أرجو ان تكون قد عبرت عن محبتها لك!

- اذ طلبتنى بالتيلفون الذى به تسجيل answer machine

بدأت تسجل لى رسالة فتركت الحجرة لكى لا أسمع صوتها.

- إنها تعتز بك وتحبك.

- انى لا اطيق مجرد سماع صوتها فى التيلفون اذ اشعر بكل

كيانى يثور عند سماعى لصوتها وتضطرب نفسى جدا.

- لماذا هذا الشعور؟

- اشعر انها تقوم بدور تمثيلى متقن فما تنطق به باعمالها وسلوكها معى

يخالف تماما ما تتفوه به بشفتيها انى لا اطيق ريائها.


تألمت فى اعماقى فانه لا يعرف ما فى اعماق القلب الا الله. لا استطيع ان

احكم عليها بالرياء كما كنت اشفق على الزوج لأجل شعوره هذا. الامــــر

يحتاج الى تدخل الهى ليعمل فى قلبىّ الاثنين.

تذكرت هذا الحديث الذى يتكرر بصوره او اخرى بين افراد الاسره الواحده

او بين الاصدقاء او الزملاء حين يسمع الانسان من الاخر صوته الخارج

من شفتيه والنعبر عنه بكلمات رقيقة انه ضجيج وكأنه اصوات خبطات

معادن تدوى فى النفس فتقلقها وكما يقول بولس الرسول: "ان كنت اتكلم

بألسنه الناس والملائكة ولكن ليست لى محبة صرت نحاسا يطن او صنجا

يرن" (1 كو 13 : 1 )

فى اسلوب علمى رائع عبر القديس اغسطينوس عن ذلك حينما ميز بين

الصوت voice والصوت (ضجيج) sound . فالصوت voice هو حوار

الحب والتفاهم بين شخصين عاقلين بينما الــ sound هو صوت يسبب

ضيقا وازعاجا وقد اسهب فة توضيح ذلك هكذا.


كثيرون يصلون الى الله مقدمين ضجيجا sounds عوض اصوات voices

الحب التى تنبع عن القلب فالذين ينطقون بكلمات صلوات منغمة لكنها لا

تتفق مع لغه القلب تتحول كلماتهم الى ضجيج sound لذا يقول السيد:

"ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السموات" وفى

العهد القديم يقول الله: "وان اكثرتم الصلاه فلا اسمع" (إش 1 : 15)


الله يريد لغة القلب او صوته لا مجرد لغه الفم او صوته لهذا يقول المرتل:

"استمع يارب الى صوت تضرعى" وكأنه لا يكفى ان يقدم تضرعات بل

صوت تضرعاته الذى هو لغه الصلاة التى تهتز لها السماء.

+ + + +


الهى الحبيب علمنى لغة الصلاة المستجابة !

ليسند صوت قلبى كلمات فمى

فلا تتحول صلواتى الى ضجيج تزعج السماء!

عوض ان اقرع باب السماء بقرعات الحب اللائقة

اضرب الباب بخبطات عنيفة مزعجه!

فى حبك العجيب تناجى نفسى المحبوبه لديك قائلا:

"أرينى وجهك أسمعينى صوتك،

لأن صوتك لطيف ووجهك جميل" (نش 2 : 14)

تشتاق الى رؤية وجه انسانى الداخلى

والاستماع الى صوت قلبى صوت صلاتى الخفية

كثيرا نا اطيل صلواتى بكلمات فمى بلا قلبى

يسمعنى الناس ولا ترتفع كلماتى حتى سقف حجرتى!

هب لى لغة القلب

التى قد لا يسمعها حتى اقرب من لى

لكن تهتز لها السماء

وتسر انت يا سامع صوت اولادك.
رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2012, 10:41 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي

الرب يباركك
مووضوع رائع
ننتظر مشاركاتك القيمة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هدوء الغاضب مقلق
أليس هذا عجيبًا؟ محبة من القلب للسيد، بلا ضجيج
تصريح مقلق من الأرصاد
تصريح مقلق من فانيشيال تايمز عن مصر
قصة: صوت محبة أم ضجيج مقلق؟!


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024