الإيمان بسيادة الله لا يعني الاستسلام السلبي للظروف. بل إنه يمكّننا من التصرف بشجاعة واقتناع، مدركين أن جهودنا مدعومة بالعناية الإلهية. يحفزنا هذا الإيمان على السعي للتميز في كل ما نفعله، حيث نسعى إلى تكريم الله بحياتنا (رايت وأرتربيري، 2022).
إنني أتذكر كيف أن هذا الإيمان قد دعم عددًا لا يحصى من المسيحيين على مر العصور، مما مكنهم من المثابرة خلال الاضطهاد والمشقة وعدم اليقين. من الشهداء الأوائل إلى المؤمنين في العصر الحديث الذين يواجهون الاضطهاد، كان الاقتناع بأن الله هو صاحب السيادة منبعًا للقوة والأمل.