رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توجد قصة مصارعة يعقوب مع الله في سفر التكوين 32: 22-32. تحدث هذه اللحظة المحورية بينما يستعد يعقوب للمّ شمله مع أخيه عيسو المنفصل عنه بعد سنوات عديدة من الفراق. تتكشف القصة برمزية غنية ومغزى روحي عميق. مع حلول الظلام، يرسل يعقوب عائلته وممتلكاته عبر مجرى نهر جبوك، بينما يبقى هو وحيدًا على الجانب الآخر. في هذه اللحظة الانفرادية يظهر شخص غامض ويشتبك مع يعقوب في مباراة مصارعة تستمر حتى الفجر. يصف النص هذا اللقاء على أنه رجل يتصارع مع يعقوب، على الرغم من أنه يتضح أن هذا ليس خصمًا عاديًا. ومع اقتراب الفجر، يضرب خصم يعقوب، الذي لم يتمكن من التغلب عليه، ورك يعقوب فيخلعه. وعلى الرغم من هذه الإصابة، يرفض يعقوب أن يتركه معلنًا: "لن أتركك حتى تباركني". يكشف هذا الإصرار عن إدراك يعقوب أنه يصارع كائنًا إلهيًا. ثم يسأل المصارع الغامض يعقوب عن اسمه. وعند إجابة يعقوب، يعلن الشخص، "لن يكون اسمك بعد الآن يعقوب، بل إسرائيل، لأنك صارعته مع الله ومع البشر وغلبته". يدل هذا التغيير في الاسم على تحول قوي في هوية يعقوب وعلاقته مع الله. |
|