16 - 11 - 2012, 08:24 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قصتى مع الله
كشخص مولود في عائلة مسيحية تقليدية كانت الأمور الروحية بالنسبة لي على هامش الحياة. وبالطبع كنت جاهلا لمحبة الله لي والفداء الذي صنعه من اجل خلاص نفسي . وبعد مرور السنين وأنا آخذاً بالنمو في القامة , كانت في ذلك الوقت الخطية تنمو في حياتي أيضا وعلى الرغم من أني كنت شخص مؤدب لا أتفوه بالكلام الرديء , وأقوم بالإعمال الحسنة, لكن كان هناك جانب آخر مستتر لحياتي , وهو جانب الكذب والأفكار الشريرة والكراهية وغيرها , هذه الأشياء التي يسميها الكتاب المقدس بالخطية , والتي كانت كافية لكي تفصلني عن الله الكلي القداسة ولكن رحمة الله واسعة , فمن خلال حضوري لاجتماعات الكنيسة وسماعي كلمة الرب توضح لي طريق الخلاص. وأصبحت على إدراك أن خطاياي التي أحاول إخفائها قدام الناس هي ظاهرة قدام الله ( كل شيء مكشوف وعريان لذلك الذي معه أمرنا), عبرانيين 4: 13
وعلمت أن أعمالي الحسنة ليست كافية لتغطية خطاياي أمام الله ( ليس من أعمال كي لا يفتخر احد ) افسس 9:2 وفي ذات الوقت كان الله يقرع على باب قلبي من خلال تعامله معي بروحه القدوس بيّن الله محبته الشخصية لي التي أظهرها بالفداء الذي صنعه لنفسي على عود الصليب والذي به أتم مسح خطاياي بدماء المسيح لأكون بلا لوم قدام الله ويؤهلني لأحظى بالحياة الأبدية معه.
فبعد أن وضّح الله لي هذه الحقائق ما كان مني إلا أن أجثو أمام عظمة الله واضعاً حياتي بين يديه وقابلاً ما فعله من اجلي . وكنت في ذلك الوقت في الخامسة عشر من العمر . فكيف لي أن ارفض محبة الله خالقي ولا أتجاوب مع من أحبني للمنتهى وحمل خطاياي على الصليب لكي يخلصني من العذاب الأبدي المعد لإبليس وملائكته ولمن لا يستجيب لدعوة المسيح إليه .
|