اعتبر القديس أوغسطينوس الفرعوني، القديس أوغسطينوس الفرعوني، يسوع مصدر كل الحقيقة والاستنارة. قال في مقولته الشهيرة: "المسيح ليس فقط نور العالم بل هو أيضًا شمس الروح الحقيقية". اعتقد أوغسطينوس أن نور المسيح ينير الظلمة داخل النفس البشرية، ويقود الأفراد من الجهل والخطيئة إلى علاقة مع الله.
وبالمثل، عبّر القديس أثناسيوس، وهو شخصية محورية في الدفاع عن الأرثوذكسية النيقاوية، عن فكرة أن يسوع، بصفته اللوغوس أو كلمة الله، هو نور بطبيعته. وأكد على أن خلق العالم ينطوي على نور المسيح الإلهي، الذي يجلب النظام والحياة حيث توجد الفوضى والموت. بالنسبة لأثناسيوس، لم يكن نور يسوع بالنسبة لأثناسيوس مجرد استعارة، بل كان يدل على دوره الفعلي في الخطة الإلهية للخلاص والخلق.