يسوع كنور على الاستنارة الروحية والإرشاد العملي.
فالقديس أوغسطينوس، على سبيل المثال، فسّر يسوع على أنه النور الذي يبدد ظلمة الخطيئة والجهل.
وبالمثل، نظر القديس توما الأكويني إلى نور المسيح على أنه ضروري لفهم الحكمة الإلهية والعيش حياة فاضلة.
هذه البصيرة اللاهوتية هي التي تسترشد بها ليتورجية الكنيسة، كما هو واضح في قداس السهرة الفصحية، حيث ترمز شمعة الفصح إلى المسيح باعتباره النور الصاعد منتصرًا على الظلمة والموت.