يرتبط لقب "نور العالم" ارتباطًا وثيقًا بالحياة الأسرارية للكنيسة. يُنظر إلى تجسد يسوع على أنه الإضاءة النهائية لحضور الله في العالم، وهو موضوع منسوج بغنى في تعاليم الكنيسة والأسرار والتقويم الليتورجي.
على سبيل المثال، تبدأ السهرة الفصحية بإضاءة الشمعة الفصحية التي ترمز إلى انتصار المسيح على الظلمة والموت. يؤمن الكاثوليك أنهم من خلال مشاركتهم في الأسرار، وخاصة الإفخارستيا، يتلقون هذا النور الإلهي الذي يغذي أرواحهم ويوجه خياراتهم الأخلاقية.