إن فهم يسوع كنور العالم يعني أيضًا إدراك دوره في الخلق والفداء. تقدم الآيات الافتتاحية من إنجيل يوحنا يسوع على أنه اللوغوس الذي به خُلقت كل الأشياء، وفيه كانت الحياة، وتلك الحياة هي نور البشرية جمعاء (يوحنا 1: 3-4). هذا النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تغلبه (يوحنا 1: 5). وهكذا، فإن نور يسوع يجلب إلى الوجود خلقًا جديدًا يتميز بالفداء والمصالحة مع الله.