منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2025, 03:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

خطة الله الأبدية (فوق الزمن)





خطة الله الأبدية (فوق الزمن):

11 صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُهُ اللهُ مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ. 12 عَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ خَيْرٌ، إِلاَّ أَنْ يَفْرَحُوا وَيَفْعَلُوا خَيْرًا فِي حَيَاتِهِمْ. 13 وَأَيْضًا أَنْ يَأْكُلَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ، فَهُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 14 قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ كُلَّ مَا يَعْمَلُهُ اللهُ أَنَّهُ يَكُونُ إِلَى الأَبَدِ. لاَ شَيْءَ يُزَادُ عَلَيْهِ، وَلاَ شَيْءَ يُنْقَصُ مِنْهُ، وَأَنَّ اللهَ عَمِلَهُ حَتَّى يَخَافُوا أَمَامَهُ. 15 مَا كَانَ فَمِنَ الْقِدَمِ هُوَ، وَمَا يَكُونُ فَمِنَ الْقِدَمِ قَدْ كَانَ. وَاللهُ يَطْلُبُ مَا قَدْ مَضَى.

واضح من الأمثلة السابقة الآتي:
أ. إن لكل شيء زمان... وكأنه ليس شيء صالحًا بذاته، إنما حسب استخدامنا له بالقدر اللائق وفي الوقت اللائق به.
* الأمور التي نستخدمها في ظروف معينة وأوقات مناسبة فتقدسنا... هي أمور ليست صالحة ولا شريرة، وذلك مثل الزواج والزراعة والثروة والاعتزال في الصحراء والأسهار وقراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه والصوم... فإن هذه الأمور أو بعضها أمرنا أسلافنا أن ننفذها بتبصر، وإن نهتم بالدافع لها ومكان التنفيذ والوسيلة والزمن. لأننا متى نفذناها بطريقة مناسبة تصير صالحة وملائمة، وإن استخدمناها بانحراف تصير شريرة ومؤذية... فالصوم يعتبر شرًا بالنسبة للذين يترقبون به مديح الناس...
الأب ثيوناس
ب. إن لكل شيء زمان... فليس شيء ما يبقى أبديًا!

ج. إن لكل شيء زمان، يعجز الإنسان عن إدراك مقاصد الله وتدابيره الفائقة وتغييرها.
د. تُشير الأمثلة السابقة إلى عمل الله معنا، فقد جاء الزمن الجديد الذي فيه انتقلنا من عهد الناموس إلى عهد النعمة، من مرحلة الطفولة الروحية إلى النضوج، من الظل والحرف إلى الحق والروح، من وقت المكاسب الزمنية إلى الخسارة المفرحة من أجل من قدَّم حياته مبذولة لأجلنا، من أوان الخصومة والعداوة مع الله إلى المصالحة معه كأهل بيته!‍
ه. الله الذي خلق الزمن ولا يخضع له، من أجل تدبير خلاصنا خضع بإرادته للزمن، إذ أخذ طبيعتنا وقبل الموت في جسده عنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الزمن وسيلة بيد الله
الله أقوي من الزمن
حينما تتوقف عقارب الزمن لحظات فارقة تجعل الزمن بلا معنى
الزمن الجميل مع الله
من ايام الزمن الجميل صاحب السمو الامير عمر طوسون


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025