إنّ المشاركة في المهام القيادية يساعدك على تطوير مهارات جديدة من جهة، وتوظيف مهاراتك التي تمتلكها في تحسين العمل، فالدور القياديّ يفرض عليك أداء العديد من الأدوار والالتزام بها، كالقدرة على اتّخاذ القرارات المهمة، وأن تتصرّف كخبير وخصوصاً عند مواجهة المواقف الصعبة التي قد يتعرّض لها العمل، لِذا فتعاملك مع هذه الأدوار بحدّ ذاته يطوّر من مهاراتك؛ فهو يجعلك تنظر إلى الأمور والمشاكل من منظورٍ مختلف؛ وبالتالي التفكير بها بطريقة مختلفة، لِذا عندما تجد فرصة في الانضمام لعملٍ قياديّ فلا تتردد واعرض خدماتك مباشرةً في الإشراف على العمل، وتزداد فرصتك لذلك ضمن الأعمال التطوعية، وعندما تراودك فكرة إبداعية في عملك كُن أنت القائد واحرِص على تنفيذها مباشرةً.