![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() انتبه إلى رغبات قلبك. يعلمنا القديس إغناطيوس اللويولا أن الله غالبًا ما يتحدث إلينا من خلال أعمق رغباتنا وأكثرها أصالة. إذا كنت تشعر بشوق مستمر للزواج، فاستكشف هذه الرغبة بالصلاة. في الوقت نفسه، كن منفتحًا على إمكانية أن الله قد يدعوك إلى طريق مختلف. المفتاح هو أن تطرح كل رغباتك أمام الرب في صلاة صادقة. (فياند، 2013). فكّر في مواهبك ومواهبك والطرق التي تشعر فيها بأنك أكثر حيوية في خدمة الله والآخرين. كيف يمكن استخدام هذه المواهب في الزواج؟ أو ربما تشير إلى الدعوة إلى حياة العزوبية أو الدعوة الدينية؟ غالبًا ما تتماشى إرادة الله مع الطرق الفريدة التي وهبنا بها للمساهمة في ملكوته. انتبه إلى "علامات الزمن" في حياتك. هل هناك فرص أو ظروف يبدو أنها تقودك نحو الزواج أو العزوبية؟ بينما لا ينبغي لنا أن نبني تمييزنا على عوامل خارجية فقط، إلا أن الله غالبًا ما يستخدم أحداث الحياة لإرشادنا. تدرّب على العيش في اللحظة الحاضرة، وتقبّل حالتك الحالية في الحياة بشكل كامل. سواء كنت عازبًا أو في علاقة، اسعَ إلى محبة الله وخدمته بكل إخلاص الآن. هذا الانفتاح والإخلاص سيهيئ قلبك لاستقبال أي دعوة يخبئها الله لك. أخيرًا، ثق في صلاح الله وتوقيته المثالي. لا يتعلق التمييز بمحاولة اكتشاف خطة خفية بقلق، بل يتعلق بالنمو في العلاقة مع أب محب يريد الأفضل لك. بينما تبحث عن مشيئته، استرح في يقين رومية 8: 28: "نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده". |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صوم الميلاد هو دعوة للاستعداد لاستقبال النور الحقيقي |
جهز قلبك لاستقبال الملك |
دعوة واحدة ترفعها من قلبك إلى الله |
اختر دعوة من الله تفرح قلبك |
السعادة التي يخبئها الله لنا |