رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيفية تجهيز حوض أسماك الزينة لاول مرة وطرق العناية به من المعروف أن هواية تربية الأسماك تبعث على الراحة النفسية وتساهم في ضبط معدل ضغط الدم وتخفيف الإجهاد الذهني. على أية حال، بعض الناس الذين يبدأون بهذه الهواية يدخل في الكثير من المشاكل ولا يثقفون أنفسهم بما يتطلب لرفع حالة السمك الصحية وموازنة البيئة الصالحة لهم. فقد يصل الحال للبعض ان يشتروا أسماك وحوض لمجرد التسلية لهم ولاطفالهم يتمتعون به لمدد قصيرة إسبوع أو إثنان ثم ما تلبث ان يتحول الحوض الى كارثة. الكثير من الاسماك لها فترة حياة طبيعية تمتد الى سنوات، ويمكن أن هذا الحوض مصدر متعة حقيقية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة منه وخاصة تعليم الطفل إحترام ورعاية كل ما هو حي. كما نعرف، الاحواض تتوفر بأشكال وأحجام متنوعة كثيرة. الشيء الأكثر أهمية هو كيفية إختيار الحوض حجمه، إرتفاعه، مكوناته، الأغراض الضرورية مثل الفلتر والتربة والإضاءة، تشكيلة النباتات المناسبة، تشكيلة الاسماك الملائمة لبعضها البعض وغيرها من أساسيات تجهيز حوض السمك. تجهيز الحوض الأول عادة ما يهتم مربي السمك او حتى محلات البيع ببيع السمك أولا، ثم بعد ذلك يبدأ التسويق للأدوية بعدما يبدأ السمك في التضرر من تسمم الأمونيا. وكما نعلم إن النفايات الحيوانية تكون النتروجين الذي يتحول إلى مركبات وتشكل الأمونيا. والأمونيا هو غاز سام جدا للحيوانات. بالنسبة لمبتدئ هواية تربية الأسماك هناك بعض النصائح له بإعتباره لا يملك الخبرة الكافية ويحتاج الى أساسيات يبني عليها ويخطط لحوضه الاول كبداية تمكنه من تطوير الممارسة ليصبح من محترفي تلك الهواية الجميلة، سوف نوضح كيفية إختيار الحوض وحجمه والمكونات الضرورية له مع تشكيلة من الاسماك والنباتات القوية التي تمكنه من الحافظة على حوضه صحي وملائم بيئيا لتلك الكائنات. أولا الحوض فلا يجب أن يكون عميقا جدا، هذا لأن الكمية الفعلية للضوء التي يحصل عليها النبات تتناقص بسرعة كلما زاد عمق الحوض، فعلى المبتدئ أن يبدأ بإرتفاع بين 30 و 45 سنتيمتر، وحجم كلي من 50 إلى 200 لتر ويجب أن يكون ملائم للسماح بمساحة جيدة بدون إنفاق مال أكثر من اللازم. الجزء الآخر المهم هو طول الحوض. وحيث أن أفضل أنواع الإضاءة للاحواض المزروعة هي اللمبات الفلوروسنت، وهي تتوفر في أطوال محددة, حسب الجدول الموضح، والحوض لابد وان يكون أطول من إحدى هذه الأطوال، وليس أقل منه أبدا، هذا يساعد على تخفيض تكلفة الإضاءة، كما انه يحسن توزيع الإضاءة في كافة أنحاء الحوض. طول اللمبة بالسنتميتر 45 60 90 120 قوة اللمبة بالواط 15 20 30 40 الإضاءة العامل الأكثر أهمية في إنجاح حوض مزروع هو الإضاءة الكافية. والنصيحة هي ترك الحوض مضاءا من 10 إلي 12 ساعة يوميا، وإستعمال على الأقل 1 واط من الإضاءة لكل لتران من كمية المياه في الحوض (لو كان الحوض 120 لتر تحتاج على الأقل 60 واط من الإضاءة أو ثلاثة 20 واط أو أربعة 15 واط). العامل الآخر هو نوع الضوء المشع، هناك العديد من الأصناف المختلفة الموجودة بالسوق، منها "الطيف الكامل Full-Spectrum" أو "ضوء شمس Daylight" ( تلك المواصفات تكتب على الجدار الخارجي وفي طرف اللمبة) وهي متوفرة في كل مكان وتفي بالغرض. ولكن إذا كنت تبحث عن لمبات خاصة فسوف تجدها عند المحلات المتخصصة في بيع لوازم الاحواض وتسمي لمبات الاشعة البنفسجية وهي أغلي من اللمبات العادية. لذا إذا رغبت في زيادة من العناية بالحوض عليك بتلك اللمبات المتخصصة، لكن يمكن أيضا أن تختار في خلط لمبات متخصصة وعادية. الترشيح ( الفلترة ) إذا كنت تستعمل الفلتر الأرضي (يو جي إف) فإن بقاء النباتات صحية صعبا إن لم يكن مستحيلا لأن هذا النوع من الترشيح يضعف نمو الجذور ويحدد إختيارك من حصوات التربة. فإذا كان حوضك موجود به أصلا هذا النظام وترغب في زراعته، فليس عليك إلا أن تجرب، وإذا لم تحصل على النتائج المتوقّعة يعتبر وقف هذا الفلتر شيئا ضروريا (ولكن هذا يجب أن يتم بعناية، خصوصا إذا كان حوضك يعمل منذ فترة طويلة وهناك الكثير من النفايات قد تجمعت تحت حصوات التربة). لكن إذا كان حوضا جديدا يجب أن تكون الأفضلية للمرشحات الخارجية. للاحواض الصغيرة تعتبر المرشحات الداخلية جيدة ولا تكلف كثيرا. مرشحات التقطير لايجب إستعمالها لأنه يتسبب في إزالة الاكسجين المذاب في الماء وهي مادة مهمة، والترشيح المناسب هو أن يستعمل مرشح يوزع حوالي 5 مرات حجم الحوض في الساعة الواحدة (إذا كان الحوض سعته 120 لتر يجب أن يكون المرشح ذو قدرة بضخ حوالي 600 لتر / ساعة. أقل من هذا بكثير يساعد على تراكم السموم والنفايات، وأكثر من ذلك قد يؤدي الى أن تكون حركة الماء زيادة عن الحد مما لا يتلائم مع النباتات. التربة إذا كنت تستعمل نظام الفلتر الأرضي (يو جي إف)، تكون قد حددت حجم حصوات التربة بحوالي سنتيمتر واحد أو أكثر، ولا تستطيع إستعمال أية إضافات عليه لأن المرشح يزيلهم ويلقيها في الماء مرة أخرى. أما بالنسبة للمرشحات الأخرى فسوف يكون لديك عدة إختيارات مثل الحصوات ذات القياسات المختلفة والرمل الدقيق الحجم. كإجراء مثالي يجب عند زرع الحوض أن يكون طبقة التربة بين 5 إلي 8 سنتيمتر من الحصوات وسمك تلك الحصوات تتراوح بين 1 إلى 3 مليمتر وإذا رغبت في خلق حوض سمك ذو منظر طبيعي، يجب أن تختار الحصوات الطبيعية (عادة تكون سمراء أو رمادي). ويجب أيضا أن تكون محايدة للماء بمعنى ان لا تؤثر على pH وعسرة الماء، كما إن إضافة حصوات غنية بالحديد يوصي بها إلى حد كبير لنمو طويل الأمد للنباتات. تجهيز مصادر الاكسجين الاكسجين عامل ضروري جدا في نمو النبات والاسماك، لأنه أحد المكونات الأساسية للتركيب الضوئي للنبات. تذوب جزيئات الاكسجين بسهولة شديدة في الماء، وأي حوض سمك تتوفر فيها بعض الكمية دائما، إعتماد على إعدادك للحوض (نوع الترشيح، عوامل الماء، عدد الأسماك، وغيرها )، هذه الكمية الطبيعية قد تكون بما فيه الكفاية أن تزود النباتات بما تحتاجه، وقد يكون منخفض جدا بحيث يصبح عاملا مؤثرا في نمو النبات داخل الحوض، في هذه الحالة تحتاج لزيادته بشكل إصطناعي. هناك مضخات هواء متطورة وبأشكات متعددة في السوق، لكن هناك حل مبدع ورخيص جدا: وهي خميرة الاكسجين. وهي طريقة تحضرها في المنزل من الخميرة والسكر، وضع في قنينة بلاستيكية مغلقة باحكام، بينما تغذّي الخميرة السكّر، ينتجان الاكسجين ويحقنان في الحوض بواسطة أنبوب وحجر هواء. المواد المغذّية تحتاج النباتات الى المواد المغذّية لتنفيذ وظائفهم الحيوية الأساسية. المواد المغذّية الأكثر أهمية لأي نوع من النباتات هما ثلاث النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، لذا فإن مخصبات الحديقة تجب ان تزود بالمركبات التي تحتوي هذه العناصر. يميل ماء حوض سمك إلى تجميع كميات كبيرة طبيعيا من النيروجين والفسفور على شكل أمونيا ونيترات وفوسفات، الخ، وزيادة هذه المركّبات تسبب بتشكيلة واسعة من المشاكل مثل تسمم السمك ونمو الطحالب, وتقلبات في pH ، الخ)، لذا فإن مخصبات حوض سمك يجب أن تكون ذو تركيز عالي من البوتاسيوم ولكن هناك عدة عناصر أخرى مطلوبة بكميات أصغر لكن ضرورية أيضا مثل الحديد والزنك والمغانسيوم وعناصر اخرى. تتوفر بشكل تجاري وجيدة التجهيز بكلّ هذه المواد المغذّية، أي يمكن أن تغذي النباتات كما تفعل مع السمك، لكن تفعل هذا بضعة مرات في الشهر وليس كل يوم مثل تغذية السمك. البكتيريا النافعة والامونيا الضارة ضبط معدل الأمونيا في الحوض عادة ما يهتم مربي السمك او حتى محلات البيع ببيع السمك أولا، ثم بعد ذلك يبدأ التسويق للأدوية بعدما يبدأ السمك في التضرر من تسمم الأمونيا. وكما نعلم إن النفايات الحيوانية تكون النتروجين الذي يتحول إلى مركبات وتشكل الأمونيا. والأمونيا هو غاز سام جدا للحيوانات. الأمونيا تؤكسد بالبكتيريا الجيدة وتتحول إلى نيتريت ثم الى النيترات، النيترات تستعمل كغذاء للنبات وتدخل دورة النتروجين مرة أخرى. في الطبيعية هذا يستمر بشكل دائم، اما في حوض السمك المحدود الحجم والاماكنيات يجب أن نقدم يد المساعدة إلى هذه العملية بعمل تغييرات روتينة للماء لتخفيض نسبة الأمونيا، ولذ لا يجب علينا الافراط في إطعام السمك حتى لا تتحول الى نفايات وتخل بالدورة. أي مستوى زائد للنيترات سوف يسبب إجهاد وإرهاق للسمك ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض. الغذاء الزائد عن الحاجة والذي يترسب في الماء يمكن أن يزال بإستعمال الترشيح (الفلترة). لهذا تحتاج لتجهيزات إختبار مستوى الأمونيا والنيتريت والنيترات. الطريقة القديمة لضبط الامونيا الطريقة القديمة لإعادة إنشاء هذه الدورة في حوض السمك هو أن يجهز الحوض بشكل تام، ثم تضاف بضعة أسماك قوية رخيصة في البداية، ثم ننتظر من 4 إلى 6 أسابيع حتى تبدأ البكتيريا الجيدة التي تحوّل الأمونيا إلى الننيتريت ثم إلى نيترات في التكاثر والانتشار داخل الحوض. معروف جدا الإجهاد الذي يسببه الأمونيا السامة أو نيتريت قد يتسبب في بعض الحالات موت السمك في بداية الحوض، مهما كان جرئ هم يفترض بأنهم كانوا. بالإضافة إلى حقيقة معروفة إن الضرر الذي تسببه مستويات الأمونيا العالية لخياشيم السمك قد تكون وإلى حد ما على الأقل ضررا دائما. عندما تكتمل دورة البكتيريا داخل الحوض، يمكن أن تبدأ بإضافة السمك بالتدريج، عادة بنسبة زوج كل إسبوع أو إثنان، حتى يكتمل إستيعاب الحوض من الاسماك. هذه الإضافة البطيئة تسمح للبكتيريا بالاستنبات والنمو على المرشح حتى يمكن أن تعالج تزايد أعداد السمك. وإذا تم هذا بشكل خاطئ، على سبيل المثال بإضافة الكثير من السمك دفعة واحدة، سوف تؤدي الى تراكم الأمونيا والنيتريت والنيترات ولا تكفي البكتيريا الموجودة داخل الحوض لاستيعاب تلك الزيادة المفاجئة في عدد سكان الحوض. هذه الطريقة تأخذ وقتا بمعدل من 4 إلى 6 أسابيع، ويجب أن يضاف السمك بالتدريج عوضا عن وضع كل السمك في نفس الوقت، وهذه الطريقة هي الحل الغير مؤذي والأسرع لضبط معدل دوران الغازات المؤذية. تقنية أخرى بإستعمال الزرع والامونيا وهناك تقنية لإستعمال الأمونيا لتجهيز الحوض، وهي أن تشترى أمونيا من السوق (هيدروكسيد الأمونيوم) لبدأ عملية النيترة وتوليد البكتيريا التي تؤيض الأمونيا إلى النيترات الغير مؤذية في أحواض السمك. ولكي يتم تدوير العملية بشكل صحيح في الحوض، كل المطلوب فلتر (مرشح)، ومضخة هواء لتحريك الماء (لتجهيز الأوكسجين إلى مستعمرات البكتيريا). الخطوة الأولى أن تبدأ بتجهيز الحوض بكل شئ ثم إضافة بضعة نباتات (تحتوي جذورهم على البكتيريا الضرورية، ولا تتأثر النباتات أو تتأذي بهذه العملية مثل السمك في الحالة السابقة). كما يمكن إضافة بعض التربة من حوض قديم. في اليوم الأول تضاف من 4 إلى 5 قطرات من الأمونيا لكل 10 جالون (تعتمد على نوع الأمونيا المستخدمة). يجب أن تصبح قراءة معدل الأمونيا في الماء حوالي 5 ppm. سجل كمية الأمونيا المستخدمة، ثم تضاف يوميا بنفس المعدل حتى يظهر مؤشر زيادة كمية النيتريت، وعند ذلك يتم خفض الأمونيا إلى نصف الكمية السابقة باليوم حتى تختفي النيتريت ويستقر مستوى pH. تأخذ هذه العملية كاملة عادة بين 10 أيام إلى 3 أسابيع، إعتماد على حجم حوض السمك. عند إستقرار الحوض تكون البكتيريا المفيدة قد تكاثرت بشكل مناسب يمكن عندها إضافة كمية كافية من السمك للحوض فورا. أضافت كمية الأمّونيا إلى الحوض أثناء دورة التحول أعلى بكثير من الطريقة السابقة وهي الإضافة التدريجية للاسماك. التدوير في حوض سمك جديد عملية سهلة جدا، تأخذ بعض الوقت ولكنها تولد بيئة جيدة جدا وملائمة لتصفية أي مصدر للنتروجين سواء على شكل أمونيا أو نيتريت كل هذا بإستخدام تقنية المختبر الصغير وهو متوفر في كثير محلات بيع مستلزمات الاسماك ولكن الملاحظ ان مستخدميه نادرين جدا أو انها لا تسوق بصورة جيدة. مصادر البكتيريا يمكن توفير البكتيريا للحوض الجديد بإستعمال طريقة أو أكثر من الطرق الاتية:- المواد المستخدمة في الفلتر (مثل الاسفنج أو الديباج وغيرهم ) من حوض مستعمل. النباتات الحية (من المفضل الشتلات ويترك الديباج المستخدم حتى أنتهاء تجهيز دورة الامونيا. تربة من حوض قديم. مكملات الحوض الأخرى (مثل الاخشاب أو الصخور) من حوض قديم. عصر إسفنج فلتر (مرشح) يعمل في حوض قديم. وكل هذا يمكن أن يزودك بها محل بيع الاسماك. هناك أيضا عدد من الانواع التجارية لتوليد البكتيريا بصورة أسرع وتتوافر في المحلات إلا انها قد تكون نادرة في الدول العربية. الفحم هل من الضروري إستخدامه من المهم ملاحظة أن الفحم يعمل كنوع مختلف من الفلترة (الترشيح) غير الإسفنج وغيره، وأكثر محترفي تربية الاسماك لا يستعمل الفحم بإنتظام. حيث انه يستعمل فقط لإزالة أي أثر للدواء أو لضبط التأين فيه (تغير اللون). تغيير الماء بالماء النظيف هو أكثر فعالية في السيطرة على محتوى الماء، هذا بالإضافة الى ان الفحم نشط فقط لوقت قصير، ويتطلب إستبداله بإستمرار وهي عملية مكلفة. وقد يسبب مشاكل أكثر من فائدته، علاوة عن أن الحوض سوف يعمل بكفاءة بدون الفحم، خصوصا إذا كنت تقوم بعملية المتابعة الملائمة لحوضك. وعوضا عن ذلك إستخدم البوليستر أو القطن فهو أرخص ويعمل بكفاءة. هذا لا يعني انك لا تستطيع إستخدامة أو تقليلا من فائدته ولكن يمكن إستخدامه والاستفادة منه ولكن في حدود ضيقة، فقد يكون هناك حادث عرضي مثل وجود روائح حول الحوض أو تأين الماء بسبب أو لاخر. ملاحظة هامة عندما تغسل إسفنجة الفلتر فإنه من المفضل إستخدام ماء قديم أو إستخدم ماء الحوض نفسه إذا امكن ذلك حيث أن الكلور الموجود في الماء يقل البكتيريا المفيدة المتجمعة في ثنايا الاسفنج. |
|