قد يقودنا تجنب الصراع إلى التنازل عن الحقيقة.
قد نجد أنفسنا نلتزم الصمت في مواجهة الأخطاء أو المفاهيم الخاطئة، مفضلين إحساسًا زائفًا بالانسجام على السعي وراء الحقيقة. ومع ذلك، كما علمنا ربنا يسوع، "الحق يحرركم" (يوحنا 8: 32). من خلال تجنب النزاعات الضرورية، قد نبقي أنفسنا والآخرين عن غير قصد مقيدين بالباطل أو سوء الفهم.
لكن من المهم أن نفهم أن قول الحق في المحبة ليس رخصة للنقد القاسي أو الانفعالات العاطفية غير المنضبطة. إن التركيز على المحبة في هذا المفهوم الكتابي أمر بالغ الأهمية. كما يذكّرنا القديس بولس في 1 كورنثوس 16:14، "افعلوا كل شيء في المحبة". هذا يعني أننا عندما نواجه المشاكل أو نتكلم بالحقائق الصعبة، يجب أن نفعل ذلك باهتمام حقيقي بالشخص الآخر، ساعين إلى خيره وخير العلاقة.