"خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ (سلطانية) الطِّيبِ وَأَتْلاَمِ (تفيض) رَيَاحِينَ ذَكِيَّةٍ" [13].
خدا السيد المسيح اللذان يشيران إلى طلعته قد تعرضا للهزء والاحتقار كما جاء على لسان إشعياء النبي: "بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والخزي" (إش 50: 6)... هذا الوجه الذي لم يحوله الرب عن بصاق الأشرار (مت 27: 3)، تراه الكنيسة يحمل دلائل الحب الباذل فتشبه بخميلة طيب أي مجموعة من الشجيرات المتشابكة التي تفيح رائحتها طيبًا، وبأتلام (باقات) رياحين ذكية، تشتمها النفس رائحة حياة.