عفوك ربّي أمّي أيضًا هكذا قدّيسةٌ في وحدتي أُحاكيها جليلةٌ
والحسن يملأُ جبهتها يبسم الغدُ إشراقًا لماضيها قويّة والحبّ زينةُ
قوّتها ليس في الكون إمرأةٌ تضاهيها عبرها دخلتُ سرّ أمتك
يحدّثني عن أمّكَ ما فيها رّبي أحدّثك والحيرة تغمرني تُعطيني
ولا أجد ما أُكافيها أنا أجوب بحر الحياة مبتهجة وعمقُ فرحي
من عمقِ مَآسيها وما نجاحي وكُلُّ عزّ أربطه إلاّ إستجابةُ صلاةٍ تصلّيها.