![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل هناك أساس من الحب والاحترام يمكن إعادة البناء عليه؟ هل كلا الشريكين على استعداد للعمل على تحسين العلاقة؟ هل يمكن حل المشكلات دون المساس بكرامة المرء أو إيمانه؟ هل سيكون استمرار العلاقة في مصلحة الأطفال المعنيين؟ إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بنعم، فغالبًا ما يكون الأمر يستحق الكفاح من أجل العلاقة. وقد يتضمن ذلك طلب المشورة والعمل على التواصل والالتزام المتبادل بالنمو والتغيير. ولكن يجب أن نتذكر أيضًا أن خطة الله لنا هي خطة سلام وكمال. وكما كتب القديس بولس: "لقد دعانا الله أن نعيش في سلام" (1 كورنثوس 7: 15). إذا أصبحت علاقة ما مصدر صراع مستمر أو ألم أو أذى روحي مستمر، ولم تنجح الجهود المبذولة لتحسينها، فقد يكون الوقت قد حان الوقت للتفكير في التخلي عنها بالصلاة. في جميع الأحوال، يجب أن نتعامل مع هذا القرار بتواضع، طالبين إرشاد الله من خلال الصلاة والكتاب المقدس ومشورة المستشارين الحكماء الأتقياء. ومهما كانت النتيجة، يجب أن نسعى جاهدين للتصرف بمحبة ومغفرة واحترام لكرامة جميع المعنيين. دعونا نتذكر، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن علاقتنا النهائية هي مع الله. وبينما نحن نخوض في تعقيدات العلاقات البشرية، فلنسعَ دائمًا إلى الاقتراب منه تعالى، واثقين في محبته وإرشاده. |
![]() |
|