في أوقات الصعوبات، نُشجَّع على أن "اِحْتَمِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَاغْفِرُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ إِنْ كَانَ لأَحَدِكُمْ عَلَى أَحَدٍ مَظْلِمَةٌ. اغفروا كما غفر لكم الرب" (كولوسي 13:3). هذه الدعوة إلى المسامحة والاحتمال ضرورية للمثابرة خلال التحديات الحتمية التي تنشأ في أي علاقة.
ولكن يجب أن ندرك أيضًا أن هناك حالات يجب أن تكون فيها المثابرة متوازنة مع الحكمة والسلامة. في حين أن الوضع المثالي هو أن يستمر الزواج، فإن الكنيسة تعترف بأن هناك ظروفًا، مثل سوء المعاملة أو الخيانة، قد يكون فيها الانفصال ضروريًا لرفاهية الأفراد والعائلات.
في كل علاقاتنا، دعونا نسعى جاهدين في كل علاقاتنا أن نقتدي بمحبة المسيح المضحية والتزامه الثابت. وبينما نحن نواجه التجارب، لنستمد القوة من الرب، متذكرين كلمات القديس بولس: "أستطيع أن أفعل كل هذا بالذي يعطيني القوة" (فيلبي 13:4).