![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() توجد طرق كثيرة تجلب لنا بها خدمتنا للمسيح المكافآت. أولاً، يجب أن ندرك أن كل مؤمن حقيقي قد إختارة الله لنفسه. فعندما قبلنا عطية الخلاص، أعطانا الله مواهب روحية معينة (كورنثوس الأولى 12: 7، 11). وإذا إعتقدنا أن مواهبنا بلا أهمية، علينا أن نتذكر ما قاله الرسول بولس لكنيسة كورنثوس، بأن جسد المسيح يتكون من أعضاء كثيرة (كورنثوس الأولى 12: 14). "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ... بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ" (كورنثوس الأولى 12: 18، 22). فإذا كنت تستخدم مواهبك الروحية، فإنك تلعب دوراً هاماً في جسد المسيح وتفعل ما له قيمة أبدية. يمكن أن يقدم كل فرد في جسد المسيح مساهمة لها قيمة عندما نسعى بإتضاع لبناء الجسد وتمجيد الله. بالفعل، يمكن أن يسهم كل شيء نفعله في إكمال الصورة الجميلة لما يفعله الله عندما يقوم كل منا بدوره. تذكر أن المسيح ليس له جسد على آخر على الأرض غير جسدنا، وليس له أيادي غير أيادينا، ولا أقدام غير أقدامنا. والمواهب الروحية هي طريقة الله لتوصيل نعمته إلى الآخرين. عندما نبين محبتنا لله عن طريق طاعتنا لوصاياه، وعندما نثابر في الإيمان بالرغم من المقاومة والإضطهاد، وعندما نظهر رحمة بإسمه للفقراء والمرضى والمعوزين، وعندما نساعد في تخفيف الألم والمعاناة المحيطة بنا فإننا نكون بالفعل نبني "ذهباً وفضة وأحجار ثمينة" لها قيمة أبدية حقيقية. |
|