عندما نفشل في طاعة الله، فإنه قد صنع تدبيراً لنا حتى نستمر في شركة معه. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". وحتى الإعتراف بخطايانا لله، حتى نستمر في شركة معه، هو جزء من الخضوع والطاعة
من المهم ملاحظة أنه في مواجهة القرارات الصعبة، يجب أن يكون أول شيء نفعله هو أن نصلي طالبين من الله أن يساعدنا في إتخاذ القرار الصحيح و/أو نطيع ما نعلم أنه صواب من خلال كلمة الله.
خلاصة فكرة ربوبية المسيح على حياتنا، هي أنها ليست فعل طاعة منفرد بل تقاس بمجمل طاعتنا ولا يمكن أن تتحقق بقدرتنا أو قوتنا بل بالقوة المتاحة لنا من خلال سكنى الروح القدس. فنحن أقوياء عندما نتكل عليه (كورنثوس الثانية 12: 10).