العلامة أوريجانوس
يسمي سفر نشيد الأنشاد بـ "سفر البالغين"، إذ يقول:
[أما الطعام القوي للبالغين... الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة، وأما الأطفال في الإيمان فلهم في كلام الله غذاء يجدونه في الأسفار الأخرى...
وأخطر ما نخشاه أن يجد الجسدانيون الأرضيون سبيلًا إلى هذا السفر! أنها مجازفة قاتله للجسداني الذي لا عهد له أن يسمع أو يتعامل بلغة الحب في الطهارة... ونصيحتي لكل إنسان ما زال في ظلمة الجسد وتتحكم فيه الطبائع البشرية أن يبتعد عن قراءة هذا السفر.
وعندي أن العبرانيين كانوا محقيين لما جعلوا هذا السفر - مع أجزاء أخرى من العهد القديم - ممنوعًا على الذين لم يبلغوا الكمال...].