![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لاهوت الميلاد في الميلاد نحتفل بالتجسّد الإلهي، أن أبن الله الوحيد صار إنسانا. عندما نقول ابن الله الوحيد نقصد من ورد الكلام عنه بشيء من التفصيل في دستور الإيمان حيث جاء: "أؤمن…وبرب واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور. إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق…" كل ما هو بشري فينا اشترك هو فيه. ليست هناك وضعية أو إمكانية بشرية واحدة إلا ولها أصول طبيعية، اشترك الرب يسوع المسيح فيها. شيء واحد لم يشترك الرب يسوع معنا فيه: الخطيئة. ابن الله المتجسّد منزّه عن الخطيئة. اتخذ طبيعتنا ولم يعرف خطيئتنا أي لم يختبرها. ليست الخطيئة من طبيعة الإنسان بل من عمل إرادته. الله خلقنا أصحاب إرادة نريد أو لا نريد. نقبل أو نرفض. فكانت لنا من ذلك رفعة عظيمة لأن الله جعلنا نظيره، على صورته كما تقول كتبنا. أعطانا أن نختار بين ان نكون معه وان نكون من دونه. الاختيار هنا مرتبط بالمحبة. لا إكراه في المحبة. فإذا ما أحببناه اتحدنا به، نحن فيه وهو فينا. صرنا مثله. وإذا لم نحببه انقطعنا عنه. هذا الانقطاع عن الله نسميه خطيئة. من التصق بالله لم يعرف خطيئة لذا قيل :" كل من ولد من الله لا يخطئ"(1 يوحنا 5: 18). |
![]() |
|