![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لقاؤنا مع الرب في الهواء في الرسالة إلى تسالونيكي كتب الرسول قائلاً: «ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين... لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيُحضرهم الله أيضًا معه». ثم يستطرد بولس قائلاً: «لأن الرب نفسه... سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حينٍ مع الرب» (1تس4: 13-17). والسؤال هنا لماذا في الهواء؟ والإجابة: لأن الشيطان هو إله هذا الدهر ورئيس هذا العالم، لكنه أيضًا رئيس سلطان الهواء. وهكذا فإن الهواء هو منطقة مناوراته وحروبه التي يشنّها على الكنيسة، لذلك سوف يأتي بنا الرب، بعد قيامة الراقدين، وتغيير الأحياء إلى منطقة الهواء، وبذلك يعلن الرب نصرتنا الأكيدة، حيث يجمعنا قبل ذهابنا إلى بيت الآب، فنهتف قائلين: « أين شوكتك ياموت؟ أين غلبتك ياهاوية؟». فما أعظمه انتصارًا! عزيزي القارئ، لقد قام المسيح. فلئن كان الصليب وموت المسيح أساسًا هامًا من أساسيات المسيحية، فإن قيامة المسيح هي الأساس الآخر، وإن كان هناك في العهد القديم عمودان يرتكز عليهما بيت الله وهما ”ياكين (القوة)“ و”بوعز (الغنى)“، فهناك أيضًا عمودان ترتكز عليهما المسيحية وهما الصليب والقيامة، فعلى أساسهما كان بناء الكنيسة وبنيانها، بل أيضًا رجاؤها. |
![]() |
|